سارعت العديد من العائلات البيضاوية منذ الجمعة 18 فبراير 2011 إلى التزود بكميات هامة من المواد الغذائية والمنتوجات الاستهلاكية ، حيث حرص الجميع على التزود بالمؤونة وضمان احتياط هام من الأغذية، بعد رواج خبر التحضير لتنظيم حركة ''شباب 20 فبراير'' تحسبا لأي طارئ. وشهدت محلات بيع المواد الغذائية العامة والمساحات التجارية الضخمة في العديد من مناطق العاصمة إقبالا مكثفا للمواطنين، بحيث كان الإقبال متزايدا على مشتقات القمح من الفرينة والسميد، إلى جانب العجائن بمختلف أشكالها فضلا عن البقول الجافّة مثل العدس، الحمص واللوبيا، لخصوصية هذه المنتوجات وقابلتيها للتخزين لمدّة طويلة، دون التعرض للتلف. كما حرص أصحاب المحلات التجارية على ملأ رفوف متاجرهم بالسلع الضرورية وذات الإستهلاك الواسعة، وحرص البعض منهم على عدم تفويت هذه الفرصة وتحقيق أرباح معتبرة، في ظل الإقبال المتزايد.