يحتفل المغاربة يوم الأربعاء 16 فبراير 2011 بذكرى المولد النبوي الشريف وهي الذكرى التي يحييها المغرب بأنشطة رسمية وشعبية مختلفة، ذات صبغة دينية بحتة، وتتنوع مظاهر الاحتفال بين المواكب الدينية ومجالس العلم وتدارس القرآن وترديد الأمداح النبوية وسرد السيرة النبوية العطرة، فتقام لذلك الندوات وأمسيات المديح في المساجد وتنظم المواسم الدينية في الزوايا. ويفترض أن يكون الملك محمد السادس قد ترأس مساء أمس الثلاثاء بالمسجد الأعظم بسلا حفلا رسميا لإحياء ليلة المولد النبوي. وسيشهد الحفل توزيع الجوائز على الفائزين الأوائل في مسابقة جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتفسيره في دورتها السادسة، وهي المسابقة التي جرت أطوارها بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء وحاز الرتبة الأولى في فرع حفظ القرآن الكريم كاملا مع الترتيل والتفسير، الأندونيسي محمد صديق بن شافعي، يليه المغربي الحسين البقالي، ثم الفلسطيني محمد وحيد توفيق سليمان. أما الثلاثة الأوائل من الفرع الثاني في حفظ خمسة أحزاب من القرآن مع التجويد. فهم على التوالي الماليزي أحمد ترميذي بن حاج علي، والمصري يوسف قاسم حلاوة، والليبي أحمد البشير عبد الله زريبة. هذا وسيقدم وزير الأوقاف على عادته سنويا، عرضا حول حصيلة أنشطة المجلس العلمي الأعلى، والمجالس العلمية المحلية، للسنة الفارطة.