هددت مجموعات الأطر العليا المعطلة بالتصعيد اليوم الخميس إذا لم تلتزم الوزارة الأولى بتخصيص 1880 منصبا من أجل إدماجهم في الوظيفة العمومية. وفي الوقت الذي أكد مصدر من إحدى المجموعات أن الأطر تهدد بالنزول إلى الأحياء الشعبية والمدن الأخرى في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، بالإضافة إلى عزمهم الاعتصام بالمعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء، واتخاذ إجراءات تصعيدية لم يفصح عنها، قال مصدر آخر من إحدى المجموعات إن الأسبوع الماضي شهد اجتماعات بين المسؤولين عن الملف وبين الأطر العليا، وأضاف المصدر ذاته، نقلا عن أحد المسؤولين أنه من المستبعد أن توفر الوزارة الأولى 1880 منصبا التي وعدت بها الأطر العليا خلال الشهر الحالي على اعتبار أنهم يشتغلون على دفعتين الأولى موجودة، والثانية في الطور الإعداد، مضيفا أن القطاعات منكبة على الملف على اعتبار أن الوزير الأول راسل مجموعة من القطاعات من أجل توفير مناصب مالية. وتوقع المسؤول نفسه أن لقاء أمنيا سيتم عقده يوم 25 فبراير في الولاية يضم كل من وزارة الأولى في شخص المكلف بالقطاعات الاجتماعية والداخلية ووزارة تحديث القطاعات العامة. ومن المنتظر أن يعرف اليوم الخميس اجتماعا بين المكلفين بالملف والمجموعات الوطنية للأطر العليا المعطلة، التي تضم 12 مجموعة(أزيد من 2000 إطار)، وذلك خلال 10 صباحا. وأكدت العديد من المصادر أن 7 مجموعات نزلت للشارع خلال الأسبوع الماضي، وقد شكلت ثلاثة منها تنسيقية تضم 400 إطارا، وتم التوقيع على اللوائح التي سيشملها التوظيف على غرار المجموعات السابقة. وتتساءل المجموعات عن بعض المجموعات الشبح التي تستفيد من التوظيف على الرغم من عدم دخولها في إضرابات، وأضافت المصادر ذاتها، أن بعض الجهات تستغل ذلك في إدماج بعض المحسوبين عليها في هذه العملية.