بلغ عدد الشباب المنخرطين في حملة وطنية ضد الفساد حوالي 3000 مشارك، بعد أقل من أسبوع على إطلاق هذه الحملة على الموقع الاجتماعي ''الفيس بوك'' تحت اسم ''شباب مغربي ضد الفساد والاستبداد''. ووجهت المجموعة العديد من الدعوات للشباب المغاربة من أجل المشاركة في هذه الحملة، التي قالت إنها تسعى لكشف جل مظاهر الفساد والإستبداد بالمغرب، بما في ذلك ''فساد الوزراء والولاة والعمال والبرلمانيين والمنتخبين والمستشارين، ورؤساء المؤسسات العمومية والإدارات والمصالح المركزية والجهوية والإقليمية للإدارة المغربية، أينما حل وارتحل الفساد نحن له راصدون''. ووجهت المجموعة دعوتها إلى الشباب بالقول ''إن العامل والباشا والقائد لا ينتمون إلى حيك، فسيرحلون بعد نهاية عملهم، فلا تنتظر منهم أن يحرصوا على تنمية منطقتك، وكذلك النائب البرلماني الذي لا تراه إلا في الانتخابات، فلا يهمهم سوى أرصدتهم في البنوك ووعاؤهم العقاري فلا تستغربوا إن عتوا في الأرض فساداب''. وللإشارة فينتظر أن تعلن ''شبيبة العدالة والتنمية'' خلال الأيام القادمة، عن حملتها الوطنية التي تنظم كل سنة خلال شهري مارس وأبريل، والتي من المنتظر أن يكون موضوعها الرئيسي ''محاربة الفساد''.وكانت الشبيبة، قد أعلنت عن تجندها خلف قيادة حزب العدالة والتنمية من أجل الدفاع عن براءة جامع المعتصم رئيس جماعة سلا-تابريكت ونائب رئيس مجلس سلا-المدينة، بعد اتهامه في ملفات ''تجاوزات'' أجمع الكثير على أنها متابعة سياسية بامتياز.