يجد سكان حي أدر بإمينتانوت صعوبة في المرور إلى منازلهم بسبب إغلاق شبه تام للممرات والطرق بواسطة عدد من السيارات والشاحنات التي تركن في جانبي الطريق. ويلقي الساكنة حسب شكاية إلى الباشا توصلت بها ''التجديد'' باللوم على صاحبي محل إصلاح سيارات، مشيرين أن عنوان شركتهما يوجد بدوار أرطال جماعة نفيفة. وأضافت الشكاية أن الشاحنات يتم توقيفها بمداخل الحي الذي يتوفر على وحدتين مدرسيتين مكتظتين بالتلاميذ، حيث يجد هؤلاء أيضا صعوبة في التنقل على الرصيف، إضافة إلى تأثرهم بالضجيج داخل الأقسام. ويقول السكان أن حيهم سكني وليس صناعيا ، ووصفوا الوضعية بالفوضى التي تشكل تحديا حقيقيا أمام التحركات اليومية لساكنة الحي وخاصة مالكي السيارات الذين يجدون صعوبة في ولوج المسالك المؤدية إلى مساكنهم وإيجاد مواقف لسياراتهم، وكذلك، صعوبة وصول شاحنة نقل الأزبال إلى حاويات القمامة، وشاحنات السلع إلى الدكاكين، إضافة إلى التحرشات التي تتعرض لها نساء وبنات الحي من طرف زبناء المحل المعني. ومن جانب آخر، تضيف الشكاية أن إفرازات السيارات من زيوت محروقة ومخلفات قطاع الغيار تلوث المجال الأخضر بالحي، وتؤثر على جمالية المنظر العام للشارع، إضافة الاعتداء بالكسر واقتلاع المغروسات التي ساهم السكان في غرسها. وبالمقابل، اعتبر صاحب المحل أن السكان إنما يستهدفونه لوحده من أجل إخراجه من المحل، مشيرا في تصريح ل''التجديد'' أن إمينتانوت مليئة بمثل هذه الورشات ولا أحد يتحدث. وأضاف المعني، أنه واع بمشكل المدرسة وهو بصدد حله بمساعدة رئيس الجماعة. مؤكدا في السياق ذاته، أن سيارات ''الديباناج، لم تعد تتوقف في عين المكان، وأن الصور التي يحتج بها المشتكون، التقطت قبل ذلك، وأن السلطة المعنية وضعت أول أمس إشارات بمنع الوقوف في جانب من الشارع. هذا وأكدت مصادر من السكان وضع علامات التشوير الطرقي التي تمنع على صاحب المحل ركن عربات زبنائه ببعض الأماكن لكنهم يتخوفون من عدم احترامها لغياب المراقبة ويقولون أنهم عاينوا حالات لمخالفتها. وأضافت تلك المصادر أن السكان عازمون على الاستمرار في المطالبة باحترام الحي السكني والجوار المدرسي والطريق الرابط بين المدينة وأكادير.