أفادت صحيفة الشرق الأوسط أمس أن مجلس النواب اليمني شهد أول أمس جلسة عاصفة أشهرت فيها المسدسات وفقا لما قاله برلماني حضر الجلسة. وقالت الصحيفة الصادرة في لندن إن رئاسة البرلمان اضطرت إلى الخروج تحت حراسة مشددة فيما انسحب من الجلسة 5 نواب من المؤتمر الشعبي العام الحاكم. ونشبت الأزمة الجديدة نتيجة احتجاجات على التباطؤ في الأداء البرلماني، وتوجيه 5 برلمانيين نقدا حادا بسبب عدم تشكيل اللجان البرلمانية الدائمة ال21 حتى الآن، وأبرزها لجان الأمن والدفاع والمالية والتعليم والثقافة. والنواب الخمسة المنسحبون حسب الصحيفة المذكورة دائما هم: ياسر العواضي وجبران أبو شوارب وعثمان مجلي وعبد الله بن معيلي وفايز العوجري. ووصفت الأجواء التي حدثت بالقاعة البرلمانية بأنها كانت تنذر بخطر محقق حيث أشهرت المسدسات. وانتهت مصادر مقربة من الأعضاء المنسحبين إلى أن شخصيات نافذة في الكتلة النيابية للحزب الحاكم تسعى إلى السيطرة على اللجان البرلمانية من خلال أعضاء موالين لهذه الشخصيات النافذة، بخاصة ميادين الخدمات والنفط والغاز. وحذرت هذه المصادر حسب الشرق الأوسط من تفاقم الخلافات وارتفاع درجة التوتر والتي تحولت إلى صراع حقيقي بين من يعملون على تعزيز الأداء البرلماني واللجان الدائمة من خلال الدور المناط بالسلطة التشريعية في ميداني الرقابة والتشريع للقوانين المنظمة للعلاقات بين السلطات المختلفة في الدولة وبين النزوع نحو تحقيق المصالح الذاتية. أ.ح