تعرض ''حميد سمخون''، الكاتب الإقليمي لشبيبة العدالة بمدينة الدروة، لاعتداء صباح الأربعاء 5 يناير 2011، من طرف ''ج-ص'' مستشار سابق وعضو المكتب المحلي للأصالة والمعاصرة بالدروة، وتحدثت مصادر من عين المكان، عن لجوء الضحية رفقة عدد من ساكنة أحد الدواوير الصفيحية المجاورة، صبيحة يوم الأربعاء 5 يناير 2011، إلى قيادة الدورة لتقديم شكاية بعضو الأصالة والمعاصرة، بسبب ما أسموه تطاول هذا الأخير على إحدى الطرق المؤدية إلى الدوار، والتي أحدثتها بلدية الدروة، قبل أن يقوم المستشار السابق بتحويلها إلى أرض زراعية، وتحدث المصدر ذاته، عن ضرب مبرح تعرض له ''حميد سمخون''، والذي يعتبر أيضا عضوا بالمكتب المحلي للعدالة والتنمية بالدروة، ''حيث وجهت إليه مجموعة من الضربات المباغثة، وسقط على رأسه، مما أدى إلى فقدانه الوعي، لينقل بعذ ذلك إلى أحد مستشفيات الدار البضاء''، وعلمت ''التجديد''، أن المصالح الطبية المختصة، حددت العجز الطبي في 60 يوما، وتقدم حزب العدالة والتنمية بالدروة، بشكاية إلى الدرك الملكي، الذي ألقى القبض على المتهم، وبعد أن تم الإستماع إليه من الدرك الملكي، تم تقديمه إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية ببرشيد، الذي أحاله بدوره على قاضي التحقيق الذي لازال يحقق مع الظنين، بعدما وجهت له تهمة الضرب والجرح المؤديين إلى الموت دون نية إحداثه، حسب ما أكده رشيد عباسي، نائب الكاتب الجهوي لشبيبة العدالة والتنمية بجهة الشاوية ورديغة، وأدان عباسي في تصريح ل''التجديد''، ما اعتبره ''إعتداء همجيا''، مؤكدا إستمرار شبيبة المصباح في النضال الديمقراطي لفضح كل أشكال الفساد. وتجدر الإشارة إلى أن مدينة الدروة، تشهد صراعا قويا بين الأغلبية المسيرة للمجلس البلدي المشكلة من مستشاري العدالة والتنمية، والمعارضة الممثلة بمستشاري البام، الذين أزاحهم المصباح بالأغلبية المطلقة في الإنتخبات الجماعية ل2009 بعدما كانو يحتكرون التسيير عبر ألوان سياسية سابقة لما يزيد عن 25 سنة.