اعتبرت سنة 2010 السنة الثانية لتنزيل البرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم والذي يمتد على مدى أربع سنوات (2009إلى 2012)، وبحسب لطيفة العبيدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي فقد ارتفع عدد التلاميذ بنسبة %4,2 مقابل %2,1 في المتوسط السنوي خلال العشرية المنصرمة، وتحسنت نسب التمدرس حسب الفئات العمرية ب 5,3 نقطة بالنسبة للشريحة العمرية 611 سنة، و ب 4 نقط بالنسبة للشريحة العمرية 1214 سنة، و ب نقطتين (2) بالنسبة للشريحة العمرية 1517 سنة؛وتراجعت نسب الهدر المدرسي بنقطتين في المتوسط حسب الأسلاك التعليمية، مع تسجيل تراجع هام بالسلك الابتدائي؛وتحسنت نسب النجاح في الامتحانات الإشهادية، خصوصا في نهاية سلك الثانوي الإعدادي بنقطتين (2) ، وفي امتحانات الباكلوريا ب 6 نقط؛وارتفعت نسبة التوجيه نحو الشعب العلمية ب 5,2 نقطة؛كما عرف التعليم المدرسي الخصوص تطورا ملموسا، حيث انتقلت نسبة مساهمته إلى حوالي 10% حاليا. وبخصوص تفعيل مشاريع البرنامج الاستعجالي، خصوصا في مجال توسيع العرض التربوي وتأهيل المتوفر منه، أكدت العبيدة عن فتح 302 قسما جديدا بمؤسسات التعليم الابتدائي العمومي، وإحداث 9 مراكز للموارد للتعليم الأولي، كما استفادت حوالي 35000 مؤسسة من التأطير التربوي وتم تأهيل ما يفوق 27000 مربيا ومربية. وبخصوص باقي الأسلاك التعليمية، فقد تم خلال 2010 إحداث 359 مؤسسة، منها 16 مدرسة جماعتية، و 18 داخلية. كما تم تأهيل أكثر من 8000 وحدة مدرسية إما بترميم بناياتها أو ربطها بالماء والكهرباء أو الصرف الصحي بالإضافة إلى 284 داخلية، إلى جانب إرساء نظام للصيانة الوقائية بالمؤسسات التعليمية، فضلا عن تعويض المتلاشي من التجهيزات المدرسية، واقتناء التجهيزات الديداكتيكية للمؤسسات التعليمية وذلك بنسب تجهيز تم تحديدها، حسب المواد التعليمية، في ما بين 20% و 70% بالنسبة للتعليم الابتدائي، وما بين 30% و100% بالنسبة للتعليم الثانوي الإعدادي، وما بين 50% و 100% بالنسبة للتعليم الثانوي التأهيلي. وبخصوص تدريس اللغة الأمازيغية، فقد ارتفع عدد المؤسسات التي تدرس بها الأمازيغة إلى ما يفوق ,3700 بلغ عدد التلاميذ المستفيدين من هذه الدروس 000 560 تلميذة وتلميذا، أي حوالي %11 من مجموع المتمدرسين بالتعليم الابتدائي. كما عرفت مبادرة مليون محفظة ارتفاعا هاما في عدد المستفيدات والمستفيدين وذلك بمضاعفة عدد المستفيدين ثلاث مرات، لينتقل من 1,2 إلى 3,7 مليون مستفيدة ومستفيد، وتضاعف عدد الأسر المستفيدة من برنامج تيسير للدعم المادي المشروط ب 3,4 مرة، منتقلا من 000 47 إلى 000 162 أسرة مستفيدة، في حين ارتفع عدد التلاميذ المستفيدين من 500 79 إلى 000 300 تلميذة وتلميذ. يضاف إلى ذلك ما تم تحقيقه في مجال توفير خدمات النقل المدرسي، الذي ارتفع عدد المستفيدين منه بأكثر من %600 وكذا توفير اللباس الموحد لفائدة أكثر من 000 800 مستفيد.كما تم تعزيز الطواقم التقنية، بتوظيف أكثر من 1300 إطارا إداريا وتقنيا من مهندسين ومتصرفين وتقنيين وممونين ومحضرين للمختبرات ومعيدين. وفي مجال التكوين المستمر تم تسجيل 1,6 مليون يوم تكوين ، والعمل على توفير ما يناهز 800 سكن بالوسط القروي، منها ما هو في طور التسليم، ومنها ما هو في طور الإنجاز، بالإضافة إلى برمجة إنجاز 3100 سكن في 22 إقليما، سيتم إنجازه بشراكة مع وزارة الداخلية في أفق الدخول المدرسي المقبل.