قال عبد الإله بن كيران الأمين العام لحزب العدالة و التنمية في ندوة نظمها طلبة المدرسة العليا للتدبير ''إن هناك أطرافا تحاول القضاء على الديمقراطية''، محذرا من هذا المسار الذي يسير في اتجاه الديكتاتورية المغلفة وهي خطيرة على المجتمع والأحزاب ومستقبل المغرب''. وأضاف خلال ندوة حول ''الأحزاب الجديدة والديمقراطية''، بالمدرسة العليا للتدبير بالرباط، مساء الثلاثاء 21 دجنبر 2010، أن حزب الأصالة والمعاصرة مدعوم من طرف الإدارة، وهذا الدعم أوصلنا إلى أحداث العيون كما نشرت الصحف''. وقال إن ظاهرة الترحال الحزبي، أصبحت'' نزوحا الجماعيا''. ومن جهته، رد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية على'' الذين يضخمون من ''العدالة والتنمية'' ويدعون أن لا أحد يستطيع مواجهته، فيأتون بحزب جديد لهذا الغرض''، بقوله: ''الرجوع لله،.. العدالة والتنمية حزب عادي كجميع الأحزاب ولا يخيفنا''. وفي مداخلته قال محمد أوجار ، عضو المكتب التنفيذي للتجمع الوطني للأحرار: ''لا مشكل لدينا إذا فاز الإسلاميون في الانتخابات''، وقال ''هناك من يحاول اصطناع قواعد ديمقراطية غير موجودة في العالم''. وشارك في الندوة كل من الحبيب المالكي عضو الكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، ونبيلة منيب عن الحزب الاشتراكي الموحد، ولحبيب بلكوش من حزب الأصالة والمعاصرة، ودعوا إلى ضرورة بناء تحالفات وتأسيس أقطاب سياسية .