دعا المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بأكادير الأطباء الجراحين بمستشفى الحسن الثاني للجلوس إلى طاولة الحوار لتدارس مختلف المطالب الطبية. وكان الأطباء الغاضبون الذين نظموا مسيرة ووقفة احتجاجية يوم الاثنين 20 دجنبر 2010 ، قد قرروا توقيف جميع العمليات الجراحية غير المستعجلة لمدة أسبوع قابلة للتجديد ابتداء من يوم الإثنين الماضي، على خلفية ما سموه تردي جودة الخدمات الصحية بالمركب الجراحي بأكادير، نتيجة الخصاص الحاد في الموارد البشرية خاصة الممرضين، حيث لا يتوفر هذا المركب إلا على 6 ممرضين ل 32 طبيب جراح، يضاف إلى ذلك الخصاص في المعدات والأدوات الطبية والجراحية التي تعرضت للتآكل والتقادم، فضلا عن انعدام شروط السلامة للمريض، وغياب شروط العمل الكفيلة بالممارسة المهنية السليمة بالشكل المطلوب.