أخذت فضيحة المجلة الاسبانية ''أنترفيو'' البورنوغرافية المتخصصة منحى آخر بعدما سحب الملف من الدائرة الخامسة وتكفلت به فرقة من الشرطة القضائية الولائية بأمر من مديرية الأمن الوطني بالرباط، حسب ما أكدته مصادر مطلعة. وأضافت المصادر أن القضية بدأت تتشعب خيوطها سيما أن المجلة لم تكتف بالإساءة إلى سمعة المدينة الحمراء من الناحية الأخلاقية بنشر الصور الفاضحة للراقص الإسباني الشاذ رافاييل أماركو، بل تعدت ذلك إلى الإساءة السياسية، ووصفت المغاربة بأوصاف قدحية، وصنفت نفسها ضمن الجهات المعادية للمغرب. وأوضحت أن نشر هذه الصور تأتي في سياق الحرب الإعلامية على المغرب. وتتوفر المجلة على موقع إلكتروني يحتوي على العديد من الصور الملتقطة في هذا الإطار. ومن جهة ثانية، أشارت المصادر إلى أن الشرطة وصلت أول أمس إلى ''مكان التصوير'' وهو رياض ''الحوض الأزرق'' المحاذي لرياض ''دار خوستو'' المذكور في المجلة الإسبانية، وهما معا في ملك الإسباني خوستو الذي يوجد الآن بالديار الإسبانية، والرياضان يوجدان بالمدينة القديمة، وتحيل المواقع السياحية أحدهما على الآخر كما يتوفران على نفس الهاتف الثابت. وأضافت أن الحمام الذي أخذت فيه الصور يوجد في قبو رياض الحوض الأزرق. وفي الوقت الذي رفضت فيه مديرة ''دار خوستو'' الإدلاء بمزيد من التوضيحات، قالت إن كل ذلك سيتم كتابيا، في حين أشارت في تصريح سابق أن لديها تكذيب لم تتوصل به التجديد إلى حد الآن. وقالت مصادر عليمة إنه يتوقع أن يستمع إليها المحققون في محاضر رسمية بعد التطورات الأخيرة أو من يقوم مقام صاحب الرياض.