ظهرت فجأة مساء الثلاثاء 7 دجنبر 2010 أوراق مالية على شرفة وادي يخترق مدينة مراكش بعدما هدأت سيوله وجفت مياهه، مما جعل العديد من المواطنين يتسابقون من أجل جمعها. وقال شهود عيان إن الخبر وصل بسرعة إلى رجال الأمن الذين هبوا أيضا إلى واد''أيسيل'' مكان الحادث قرب مقر ولاية مراكش لمعرفة ما يجري سيما بعد الحديث عن كمية كبيرة من أوراق 100 درهم و50 درهم و20 درهم أغلبها في حالة متوسطة الجودة وبعضها قد مزقها الماء. ولم يجد رجال الأمن غير صور التقطها أحدهم على هاتفه النقال في حين كان كل الذين حصلوا على نصيبهم من الغنيمة قد تواروا عن الأنظار. وعلمت الجريدة من مصدر أمني أن الأوراق المالية غير مزورة وأن تحقيقا فتح في الموضوع، في حين أطلق مواطنون لخيالهم العنان، منهم من يقول إنها مسروقة وقد لجأ اللص إلى طمرها في الوادي الذي يكون أغلب السنة ناشفا وتغمره المياه من حين لأخر عند سقوط الأمطار، ومنهم من قال إنها ''تحويشة العمر'' لمواطن في أعلى الوادي القادم من أوريكة ضواحي المدينة.