قررت النقابات التعليمية الثلاث الجامعة الوطنية لموظفي التعليم والجامعة الحرة للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم(فجش) إلى وقف الاستمرار في حوار قطاعي أصبح عقيما وشكليا،وذلك إلى حين الإفراج عن الخلاصات المتفق في شأنها بين النقابات التعليمية و الوزارة، وأعلنت في بلاغ مشترك عقب جلسة تنسيق عقدت بالرباط يوم 2 دجنبر التصدي لإختلالات التعاضدية العامة لوزارة التربية الوطنية خدمة لمصالح الشغيلة التعليمية.وأعلنت عن رفضها قرار الاقتطاعات التي طالت رواتب الأسرة التعليمية بجهة سوس ماسة درعة، كما قررت تنظيم ندوة صحافية لإطلاع الرأي العام الوطني على تطورات ملف الحوار القطاعي مع وزارة التربية الوطنية بالرباط يوم 15 دجنبر.2010 النقابات الثلاث سجلت بأسف كبير كون مسار الحوار الذي قارب إكمال السنة باجتماع يوم 12نونبر2010مع السيدة كاتبة الدولة المكلفة بقطاع التعليم المدرسي،لم يتوج باتفاق ملموس يتجاوب مع انتظارات رجال ونساء التعليم ، وينصف الفئات المتضررة ، ويضع حدا لعملية إثقال كاهل نساء ورجال التعليم بالمهام دون توفير الشروط الضرورية المساعدة في توفير العنصر البشري الكفء والمؤهل للارتقاء بالمنظومة التربوية والمدرسة العمومية.مثمنة في الوقت نفسه خطوات التنسيق النقابي خدمة لمصالح نساء ورجال التعليم، وأهابت بكل الأسر التعليمية للمزيد من التعبئة والتمسك بالعمل النقابي الوحدوي استعدادا لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة لتحصين المكتسبات والدفاع عن المطالب ورد الاعتبار للمدرسة العمومية.