قال أبو جرة سلطاني، رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية، إنه ''مع توحيد الشعوب وليس تقسيمها''، وذلك في تصريح حول الصحراء المغربية، نقله عنه موقع ''هيسبريس'' الإلكتروني، وقال إنه تصريح خاص من سلطاني. وقال المسؤول الجزائري الذي شغل منصب وزير الدولة سابقا إنه يؤمن شخصيا بأن الصحراء مغربية، مؤكدا ذلك بالقول:''أنا شخصيا لي موقفي من الصحراء الغربية أو المغربية سمّها كما شئت، وهو رأي مستقل عن موقف الحزب''. واستطرد الوزير الجزائري السابق قائلا: غير أن هناك ''حقيقة معروفة عني أنني أدعو دائما للحل الإسلامي لقضية الصحراء، والحل الإسلامي لا يكرس التجزئة ولا التفرقة ولا الإنفصالية، مصداقا لقوله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) فنحن نسعى لتوحيد الشعوب الإسلامية وليس لتقسيمها''. وختم الوزير الجزائري السابق تصريحه ل''هسبريس'' بالقول: إن ''الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وقادة الجيش يعرفون موقفي ويقدرونه. فأنا أشهر موقفي كشخص ولا أفرضه على حركة حمس التي أنا رئيسها ولا الشركاء السياسيين في التحالف الرئاسي''. جدير بالذكر، أن أبو جرة سلطاني، رئيس مجتمع السلم الجزائرية ''حمس'' سبق له أن شغل وظائف عدة، بدءًا من عمله إمامًا وخطيبًا في الفترة من 1971م حتى 1976م، ثم مرشدًا وداعيةً بين سنوات 1994-1977م، ورئيس تحرير مجلة (التضامن) 1994-1990م، ثم أستاذًا جامعيًّا منذ1980إلى 1996م، ورئيسًا لمجلس الشورى الوطني ل(حمس) بين 1993-92م. وقد شغل سلطاني رئاسة عدة وزارات، حيث عُيِّن كاتب دولة مكلفًا بالصيد البحري خلال الفترة من 1996 حتى 1998م، ثم نائبًا بالبرلمان عن ولاية (محافظة) تبسة، ثم وزيرًا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة 1998م حتى 2000م، ثم وزيرًا للعمل والحماية الاجتماعية 2001-2000م، ثم نائبًا بالبرلمان لعهدة ثانية في انتخابات مايو 2002م عن ولاية (محافظة) تبسة، كما كان وزيرا للدولة بدون حقيبة قبل أن يخرج في التعديل الحكومي الذي قام به بوتفليقة قبل أشهر.