بني ملال: انتحار أقدم المواطن (مصطفى .أ) من مواليد 1964 على وضع حد لحياته شنقا، أمس الأربعاء، ببيته بالمدينة القديمة. وقالت مصادر من محيط الهالك، أنه كان شديد الارتباط بوالدته (80 سنة)، ولما توفيت منذ شهر ونصف تقريبا تضيف المصادر ذاتها، أصيب مصطفى (أعزب ومهنته إصلاح الدراجات معروف بالمدينة) بصدمة نفسية ظهرت على تصرفاته، إذ أصبح منعزلا ويكلم نفسه. وقد حلت جميع المصالح المختصة (سلطات محلية، شرطة علمية، نيابة عامة...) إلى موقع الحادث بالمدينة لإجراء المسح وتجميع المعطيات وإجراء التشريح الطبي قبل مراسيم الدفن. الدارالبيضاء: جثة عثرت المصالح الأمنية والقوات المساعدة الإثنين، بمنطقة الحي المحمدي بمدينة الدارالبيضاء على جثة شخص داخل بيت بزنقة 16 ببلوك الكدية، وحسب شهود عيان، فإن الهالك في عقده الأربعين كان برفقة صديقه الذي يكتري البيت في جلسة خمر يوم الجمعة الماضي. وأضاف الشهود ل''التجديد'' أن المسمى قيد حياته ''سعيد'' أب لطفل ويقطن بمدينة تاوريرت، كان يتردد باستمرار على صديقه بمدينة الدارالبيضاء. وما يزال البحث جاريا عن صديق الهالك الذي مايزال هاربا في حدود كتابة هذه الأسطر، في حين تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات. بيوكرى: مسيرة خرج مئات التلاميذ صباح الإثنين الأخير بمدينة بيوكرى، في مسيرة عفوية جابت مختلف أحياء المدينة. التلاميذ المحتجون رددوا شعارات منددة بالحملة المغرضة التي يشنها الحزب الشعبي والإعلام الإسبانيين على قضية الوحدة الوطنية، وقد تقدم المسيرة فرق من رجال الأمن وباشا المدينة في حين عرفت غياب الأساتذة وممثلي المجتمع المدني البيوكراوي. فاس: عملية أجرى فريق طبي بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس عمليتين ناجحتين لزرع الكلية لمريضين كانا يعانيان من القصور الكلوي المزمن في مراحله الأخيرة. وذكرت إدارة المستشفى أول أمس الثلاثاء، أن العمليتين أجريتا على مريضين يبلغان من العمر 59 و28 سنة بفضل متبرعين اثنين على قيد الحياة. ويعد نجاح العمليتين ثمرة مساهمة العديد من المتدخلين من بينهم وزارة الصحة والوكالة الفرنسية للطب الحيوي والهيئات القضائية المحلية التي عملت على تيسير المساطر القانونية المتعلقة بزرع الأعضاء. يذكر أن عدد المرضى المصابين بالقصور الكلوي المزمن على مستوى جهة فاس-بولمان 400 حالة. ويتطلع المركز الجامعي الاستشفائي الحسن الثاني في المستقبل القريب إلى إنجاز عمليات لزرع الكلي انطلاقا من متبرعين أموات. أيت ملول: الكيف عثر صباح أول أمس بحي الشيشان بآزرو على أزيد من 15 كيسا من الحجم الكبير مملوءة ببقايا ''الكيف'' (الزريعة والأعواد) على جانب واد سوس في أول أيام فيضانه، وفور تلقي السلطة للخبر ، هرعت مصالح الأمن والشرطة القضائية إلى عين المكان من أجل البحث عن الجهة التي رمت بالأكياس بجانب الوادي بغية التخلص منها. واستبعدت مصادر مسؤولة أن تكون الأكياس آتية من مكان بعيد عن الحي لكون الأكياس متراصة في مكان واحد وغير مبللة ولم تتسخ بمخلفات فيضان الوادي، إضافة إلى تواجدها قرب مطرح النفايات.