تعرض طفل قاصر (16 سنة) بمدينة سيدي بنور، للإغتصاب من طرف شخصين ببناية ملحقة لمقر عمالة المدينة، حسب بيان للجمعية المغربية لحقوق الانسان بسيدي بنور توصلت ''التجديد'' بنسخة منه.وحسب تصريح الطفل للجمعية، فقد تم استدراجه يوم الإثنين 8 نونبر الجاري، من طرف شخصين أحدهما حارس والأخر موظف بعمالة سيدي بنور، إلى بناية ملحقة لمقر العمالة، حيث تم احتجازه واغتصابه بالتناوب من الساعة التاسعة ليلا إلى الثالثة صباحا، مجبرينه الركوع على ركبتيه، كما تم تهديده إن هو أخبر عائلته أو أي شخص آخر، وسلمه أحدهم 50 درهما. ويوم عيد الأضحى وبعد ملاحظة أمه لمجموعة من التغيرات في سلوكه، سيكشف لها خبر الاعتداء عليه، حيث تقدمت الأم على إثره بشكاية لدى مفوضية الشرطة بسيدي بنور، التي قامت باعتقال المتهمين، بعدما وصف لهم الطفل المكان الذي احتجز فيه وتعرضه للاغتصاب، وتمت إحالتهم على محكمة الاستئناف بالجديدة، التي تابعتهم في حالة اعتقال، ملف رقم 377/10ج، بتهمة ''هتك عرض قاصر''. وعبرت الجمعية، عن استنكارها الشديد لهذا الانتهاك، معلنة مؤازرتها للطفل الضحية وأسرته، كما راسل مكتب الفرع المكتب المركزي للجمعية لتنصيبها مطالبا بالحق المدني، خاصة وأنها الحالة السابعة التي يتابعها فرع الجمعية بسيدي بنور سنة .2010 كما عبر مكتب الجمعية، عن قلقه البالغ من ''تفاقم'' ظاهرة الاعتداءات الجنسية على الأطفال، و''استمرار'' إفلات المنتهكين لكرامة الأطفال من العقاب، والضغوطات الممارسة على عائلات الضحايا للتنازل عن شكايتهم، من طرف أشخاص متعددين من بينهم منتخبون في الجماعات المحلية.