أجلت محكمة الاستئناف بفاس صباح الإثنين 29 نونبر 2010 ، النظر في ملف معتقلي جماعة العدل والإحسان السبعة بسجن عين قادوس بفاس، إلى جلسة 13 دجنبر 2010 وذلك لتمكين المشتكي من إعداد مطالبه المدنية. وعرف محيط المحكمة حسب مصدر ''التجديد'' تطويقا أمنيا تحسبا لإنزالات من العدل والإحسان، في حين عرفت الجلسة حضورا مكثفا للمحامين، ومراقبين أجانب من جنسيات مختلفة. وحسب نفس المصدر، فقد سجل 185 محاميا من هيئات المغرب، ضمنهم 10 نقباء مؤازرتهم للمعتقلين السبع. وكان 14 محاميا أجنبيا، ومراقبين حقوقيين من دول وجنسيات متنوعة قد نظموا مساء أمس الأحد ندوة صحفية بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، لمؤازرة ومتابعة أطوار محاكمة المعتقلين المعنيين. ويتابع المعتقلون السبعة (محمد السليماني، عبد الله بلة، هشام الهواري، هشام الصباحي، عز الدين السليماني، أبو علي المنور، طارق مهلة'' بتهم ''الاختطاف والاحتجاز عن طريق التعذيب، والسرقة الموصوفة باستعمال السلاح والعنف، والانتماء إلى جماعة غير مرخص لها''.