أجلت الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، صبيحة اٌلإثنين 4 شتنبر 2010 ، محاكمة معتقلي العدل والإحسان بفاس إلى تاريخ 29 نونبر ,2010 وشهدت محكمة الاستئناف تطويقا أمنيا، إذ استنفرت الأجهزة الأمنية المئات من قواتها، وأقدموا على وضع حواجز أمنية في جل الشوارع والطرقات المؤدية للمحكمة، تحسبا لإنزالات مرتقبة لأعضاء الجماعة. وحسب تصريح لحسن بناجح مدير مكتب الناطق الرسمي للجماعة فقد تعرض العديد من أنصارها إلى اعتداءات أمام أنظار الجميع، بينما تم اعتقال عدد منهم ، كما طال الاعتداء، يضيف بناجح، الجسم الصحفي، إذ منع بعض الصحفيين من أداء مهامهم، وشوهد رجال الأمن وهم يقتادون صحفيا ويبعدونه عن الساحة المجاورة للمحكمة، بعد منعه من أخذ صور لقوات الأمن وهي تنهال بالضرب على بعض المواطنين. يذكر أن أعضاء الجماعة السبعة (محمد السليماني، عبد الله بلة، هشام الهواري، هشام صباحي، عز الدين السليماني، أبو علي المنور، طارق مهلة)، يتابعون بتهمة الاختطاف والاحتجاز عن طريق التعذيب، والسرقة الموصوفة باستعمال السلاح والعنف، والانتماء إلى جماعة غير مرخص لها، في حين يتابع العضو الثامن (محمد بقلول) بجنحة الانتماء إلى جماعة غير مرخص لها.