السلطات المحلية بسطات بعملية جرد للمباني والمواقع الأثرية بإقليمسطات، وذلك في الفترة الممتدة ما بين 12و 26 يوليوز .2005 وحسب بلاغ صحفي للمندوبية توصلت التجديد بنسخة منه فقد شملت هذه العملية عددا كبيرا من الجماعات بالإقليم كجماعة دار الشافعي، جماعة أولاد فريحة، جماعة كيسر، جماعة بني ياكرين وجماعة أولادعفيف، جماعة ريما، جماعة أولاد شبانة، جماعة واد النعناع، جماعة تمدروست، جماعة سيدي حجاج، جماعة امنيع وجماعة السكامنة، جماعة أولاد سعيد، ويقول البيان إن الهدف من العملية هو الكشف عن الموروث الثقافي والمعماري الذي يتميز به إقليمسطات، والذي لم ينل حسب البلاغ القدر الكافي من الاهتمام والدراسة. وأشار بلاغ المندوبية إلى أن الموقع الاستراتيجي لإقليمسطات كحلقة وصل بين جنوب المغرب وشماله قد لعب دورا أساسيا خلال العصر الوسيط والفترة الحديثة في جعله غنيا بالمواقع الأثرية والمعالم التاريخية من جملتها القصبات: قصبة دار الشافعي، قصبة القائد التونسي، قصبة القائد الجيلالي برغاي ...، وكذلك الدور والمواقع الأثرية كموقع تامسنا والمعارف، والخزانات المائية (الجبوب) والمواقع الطبيعية كالعيون والمغارات... وثمن البلاغ هذه البادرة كخطوة أولى أقدمت عليها كل من مديرية التراث الثقافي بالرباط ومندوبية وزارة الثقافة بسطات من أجل إحياء التراث الثقافي لإقليمسطات ورد الاعتبار إليه بغية الوصول إلى طريقة مثلى للحفاظ عليه وإبراز أهميته على الصعيدين الوطني والعالمي.