رفض إبراهيم الفاسي الفهري الإجابة عن سؤال ل"التجديد"، حول استضافة صهاينة بشكل غير رسمي في دورة ميدايز ,2010 بعدما أكد في جواب عن سؤال آخر، عدم استدعاء ''ليفني''، ولا أي شخصية أخرى ب''شكل رسمي''، واكتفى رئيس أماديوس، في ندوة صحفية عقدها صبيحة الثلاثاء 26 أكتوبر 2010 بالدار البيضاء، بشن هجوم على "التجديد"، محيلا على مقال سابق نشر قبل شهرين ونصف، أكد فيه علي بن جلون، الناطق الرسمي باسم المعهد آنذاك، مشاركة شخصيات ''إسرائيلية'' في دورة ''ميدايز ,''2010 واعتبر ابراهيم الفاسي الفهري، أن المقال يتضمن تصريحا لشخص غير موجود بمعهد أماديوس، قبل أن يعترف أمام الصحفيين بأنه بالفعل كان عضوا في المعهد سابقا!!. وكشفت لائحة المشاركين، المنشورة في موقع المعهد على الأنترنيت، عن مشاركة الصهيوني ''شارلز إندرلان''، ذو الأصول الفرنسية، هاجر قبل أكثر من أربعين سنة إلى ''إسرائيل''، وحصل على صفة ''المواطن الإسرائيلي'' بعد سنتين، وفي التسعينات خضع للتجنيد الإجباري، واشتغل بالإذاعة الإسرائيلية، ويعمل حاليا مدير مكتب قناة فرنسية بالقدس. من جهة أخرى، وخلال الندوة الصحفية التي خصصت لتقديم برنامج ميدايز ,2010 الذي يحمل شعار ''منتدى الجنوب''، والمقرر إنعقاده بين 10 و13 نونبر القادم بطنجة، قدم مسؤولوا المعهد برنامج المنتدى، والمحاور التي ستناقش، بالإضافة إلى المتحدثين الذين أكدوا حضورهم وبلغ عددهم 160 مشاركا، وحول غياب تناول القضية الوطنية الأولى، المتعلقة بالصحراء المغربية، وكذا موضوع إختطاف المناضل ولد سلمى، عبر رئيس المعهد، عن يقينه بأن القضية بالفعل جديرة بالنقاش، ورجح أن يثيرها المشاركون المغاربة في المنتدى، وكشف المتحدث، عن توجيه الدعوة لخمسة وزراء جزائريين، وأفاد بأن لا أحد منهم أكد حضوره، وقال ''من السهل تأكيد حضور وزراء إسرائيليين، مقابل إستحالة حضور جزائريين''!