أعلن المخرج السينمائي العالمي البريطاني مايك لي، أول أمس، عن إلغاء زيارته المقررة إلى الكيان الصهيوني، بسبب تعديل قانون المواطنة، الذي يلزم كل من يطلب الجنسية الصهيونية إعلان الولاء للدولة اليهودية والديمقراطية، واحتجاجاً على استمرار الاستيطان. وأعرب المخرج عن ندمه لأنه لم يلغ الزيارة فور ارتكاب قوات الاحتلال لمجزرة أسطول الحرية، وقال في الرسالة التي بعثها إلى مضيفه الصهيوني: كان من الواجب عليّ إلغاء الزيارة بعد الهجوم الصهيوني على سفينة الحرية، لكنني لم أفعل، وأنا نادم على ذلك. ويعتبر مايك لي من أهم المخرجين البريطانيين، حيث قام بزيارة كيان العدو في العام ,1990 لكنه رفض على مدار العقدين الماضيين القيام بزيارة أخرى للكيان الإرهابي بسبب سياسته القمعية والإجرامية تجاه الفلسطينيين. وكان من المقرر أن يقوم مايك لي بزيارة ثانية للكيان الغاصب تمتد من 20 إلى 27 نونبر المقبل للمشاركة في فعاليات سينمائية ينظمها معهد سام شبيغل للسيمنا والتلفزيون. ويشير لي في رسالته إلى أن استئناف الاستيطان في الضفة الغربية زاد من قناعته إلغاء الزيارة، لكنه حسم القرار بعد مصادقة الحكومة الصهيونية على قانون الولاء، واصفاً ذلك بالقشة التي قسمت ظهر البعير بعد الطوق الإجرامي على غزة، كما جاء في الرسالة.