بعث والي أمن مدينة فاس بتوضيح بشأن مقال نشرته التجديد الأسبوع الماضي جاء فيه: نشرت جريدتكم مقالا في صفحتها الأاولى عنون بمحاولة اختطاف فتاة بفاس، وشهر واحد سجنا لتاجر مخدرات أتى فيه تعرض فتاة لمحاولة الاختطاف من طرف ثلاثة أشخاص مقنعين كانوا يمتطون دراجة نارية، وبسبب مقاومتها لهم اكتفوا بسلبها آلة حاسبة، وهاتف ننقال، وأن الحي المذكور يعرف تردد مجرمين مقنعين، كما تطرق الكاتب بنفس المقال إلى واقعة إدانة شخص ألقي عليه القبض من أجل الاتجار في المخدرات بحي لابيطا وحكم بشهر حبسا واستمرار زوجته في ممارسة نفس النشاط. فأما حقيقة الواقعة الأولى فهي تعرض الفتاة-خ.م.- المزدادة بتاريخ 1995/11/24 الساكنة بحي الأزهر بشارع الخطيب إلى السرقة بالخطف استهدفت آلة حاسبة وهاتف نقال من قبل ثلاثة أشخاص لاذوا بالفرار حوالب الساعة 7 و40 دقيقة..ولم تتمكن الفتاة من إشعار الشرطة في حينه لالتزامها بمواعيد الدراسة، أكدت أنها واقعة سرقة وليست اختطاف كما جاء في المقال... وبخصوص الواقعة الثانية والتي تخص الشخص المدان بشهر حبسا نافذا، فالأمر لا يتعلق بتاجر للمخدرات بل مروج للخمور بدون رخصة وهو المسمى ع ط الذي تم إلقاء القبض عليه وتقديمه للعدالة..ولازال منزله تحت المراقبة وليس هناك ما يشير إلى استمرار زوجته في التعاطي لنفس التجارة..