لقيت فتاة في مقتبل العمر مصرعها بمدينة المضيق بسبب صدمها بدراجة نارية. وذكر مصدر عليم أن سبب الحادث يعود بالدرجة الأولى إلى السرعة المفرطة التي كان يسير بها صاحب الدراجة النارية الذي باغت الفتاة التي كانت متوجهة للمشاركة في إحدى الحفلات بالمدينة، ليصدمها على مستوى رأسها، الأمر الذي جعلها تلفظ أنفاسها في مكان الحادث. وأشار المصدر ذاته إلى أنه رغم الحملات التي تقوم بها المصالح الأمنية، إلا أن هذه الآلات القاتلة مازالت تشكل خطرا على المواطنين بصفة عامة وتلاميذ المؤسسات التعليمية بصفة خاصة، حيث أن أصحاب الدراجات النارية، والمراهقين منهم، يعمدون إلى إبراز مواهبهم الاستفزازية من خلال تسابقهم أمام المؤسسات التعليمية مسببين عرقلة في السير والتحرش بالتلميذات، إضافة إلى الضجيج الذي تخلفه هذه الدراجات النارية. وفي السياق ذاته تعرض هذا الأسبوع صحفيون كانوا عائدين على متن سيارة أحد الزملاء من أحد اللقاءات الإعلامية التي نظمتها الكلية المتعددة التخصصات بمرتيل سير إثر صدمهم من طرف دراجة نارية كان يمتطيها شابان تمكنا من الهرب عندما شعرا بإخطار المصالح الأمنية بموضوع الحادث، ولو كانت السيارة تسير بسرعة لوقعت كارثة لاقدر الله. وكانت ( العلم) قد أشارت في مقالات سابقة إلى السرعة المفرطة والجنونية التي يقود بها بعض أصحاب الدراجات النارية والقيام ببعض الاستفزازات والألعاب البهلوانية في الطرق والشوارع المملوءة بالمارة و وتلاميذ المؤسسات التعليمية بالمدينة.