أعلنت لجنة العمل من أجل إطلاق سراح مصطفى سلمى ولد سيدي مولود أن ميلشيات البوليساريو أقدمت يوم الاثنين 4 أكتوبر 2010 على طرد التلميذ محمد، إبن مصطفى سلمى، البالغ 12 سنة من المدرسة التي يدرس بها في مخيمات تندوف، وذلك بسبب تعبيره عن قلقه بشأن مصير والده الذي ما يزال مجهولا. واعتبرت اللجنة أن هذا الاجراء اللاإنساني في حق طفل بريئ، ما هو إلا شكل من أشكال الضغط الذي تمارسه البوليساريو في حق أفراد أسرة مصطفى سلمى ، الشئ الذي يثير مزيدا من القلق حول مصير أسرة مصطفى سلمى. وطالبت اللجنة، الرأي العام الدولي بالتدخل العاجل لدى الجزائر باعتبارها الدولة المسؤولة قانونيا عما يجري من انتهاكات فوق ترابها، من أجل إطلاق سراح مصطفى سلمى والكف عن المضايقات التي تمارس على أفراد عائلته.