أشار محمد أقديم، نقيب هيئة المحامين بالرباط في تصريح لالتجديد بأن الهيئة تدرس إمكانية ذهاب وفد منها إلى الجزائر، لوزارة العدل هناك، كواحدة من الأفكار والمقترحات الموضوعة قيد البحث والنقاش من أجل التوصل إلى حل ينهي المشكل المتعلق باختطاف مصطفى سلمة ولد سيدي مولود على يد عناصر من البوليساريو. وأكد أقديم لالتجديد بأن هناك تجاذبا في الآراء بين أعضاء الهيئة بخصوص الجدوى من الذهاب إلى الجزائر، مشددا في نفس الوقت على أن الوقفة الإحتجاجية التي نظمتها الهيئة مجرد خطوة أولية في مسلسل التحركات الرامية إلى حل المشكل. وقام محاموا الرباط بتوجيه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، يوم الجمعة الماضي بعد أن نظموا وقفة احتجاجية أمام قصر العدالة، ثم توجهوا بعد ذلك إلى ممثلية الأممالمتحدةبالرباط، حيث سلموا الرسالة، التي طالبوا فيها بان كي مون بحث الجزائر على الإندماج لتثبيت الحل الذي سانده مصطفى سلمة، مشيرين إلى أن مساندة المحتجزين في مخيمات تندوف لمقترح الحكم الذاتي لن يثنيه الإختطاف أو الإعتقال وإنما سيؤدي في رأيهم إلى المس بالسلم والأمن الدوليين. وطالب المحامون، الأمين العام باتخاذ كل التدابير والإجراءات اللازمة من أجل حماية الأمن الشخصي لمصطفى سلمة من كافة أنواع الإعتداء وضمان احترام حقه وحريته في التعبير، مؤكدين على شجبهم وتنديدهم بما تعرض له ولد سيدي مولود على يد عناصرمن البوليساريو من اختطاف وأخبار عن تعرضه للتعذيب والإستجواب.