يتوقع أن يكون الملك محمد السادس ألقى، مساء الإثنين 20 شتنبر 2010، خطابا في قمة الأممالمتحدة؛ أمام 150 من رؤساء وقادة الدول الأعضاء في المنظمة، وهي القمة التي تنعقد بين 20 و22 شتنبر 2010، وتخصص للإسراع بإحراز تقدم نحو الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة. وذكرت مصادر مطلعة، أن الملك محمد السادس كان من المقرر أن يلتقي، أمس الاثنين، مع كل من الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، وكذا رئيس الحكومة الإسبانية، لويس خوسي زباتيرو، وذلك للمرة الأولى، بعد اندلاع الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا؛ منذ يوليوز الماضي، بالإضافة إلى لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمستشارة الألمانية أنجليكا ميركل. وتوقع مراقبون أن يركز الخطاب الملكي، الذي من المتوقع أن يلقى أمام المنتظم الدولي، على جهود المغرب في الإصلاح السياسي والتنموي، كما أن قضية الصحراء ستكون أحد المحاور الأساسية في اللقاءات الملكية، وخاصة في ظل وضعية المراوحة التي يعرفها التدبير الأممي لهذه القضية. وتنعقد القمة الأممية في حين لم تبق إلا خمس سنوات فقط على حلول الموعد النهائي لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية. وقال بان كي مون، في بلاغ له إن القمة تأتي في خضم خليط من التقدم والأزمات الجديدة، التي تهدد الجهد المبذول عالميا للحد من الفقر المدقع، وأكد أنها فرصة ذات أهمية حاسمة لمضاعفة الجهود المبذولة لتحقيق الأهداف، التي اعتمدتها قمة الأممالمتحدة للألفية عام ,2000 وتسعى إلى خفض نسبة الفقر والجوع والمرض ووفيات الأمهات ووفيات الأطفال وغيرها، في مهلة أقصاها عام .2015