ذكرت مصادر رسمية إسبانية، أمس الخميس، أن رئيس الحكومة الإسبانية خوسي لويس رودريغيث ثباطيرو سيلتقي يوم الاثنين القادم الملك محمد السادس، على هامش القمة التي ستنعقد في نيويورك في الفترة من 20 إلى 22 شتنبر للإسراع بإحراز تقدم نحو الأهداف الإنمائية للألفية. وسيكون هذا اللقاء الأول من نوعه بعد اندلاع أزمة دبلوماسية بين المغرب وإسبانيا على خلفية الأحداث التي وقعت خلال شهر يوليوز الماضي على الحدود بين المغرب ومدينة مليلية والتي تطالب المملكة المغربية بالسيادة عليها، كما نقلت جريدة إلباييس مساء أمس الخميس على صفحتها الإلكترونية. وذكرت الجريدة، المقربة من الحكومة الاشتراكية، أن ثباطيرو سيسافر إلى نيويورك للحديث عن مساهمة بلاده في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، بينما سيتوجه الملك محمد السادس لأول مرة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للدفاع عن مقترح المغرب بإعطاء حكم ذاتي موسع للصحراء الغربية تحت السيادة المغربية. وقالت إلباييس إن "العاهل المغربي قلق" بشأن الرسالة التي وجهها في شهر يونيو الماضي كريستوفر روس، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء إلى خمس عواصمالغربية من أجل الحصول على المساعدة لإخراج المفاوضات بين الرباط وجبهة البوليساريو من المأزق الذي توجد فيه، والإبلاغ عن عدم تعاون كلا الجانبين، خاصة المغرب.