ذكرت وسائل الإعلام الإسبانية، اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي براك أوباما اتصل برئيس الحكومة الإسبانية خوسي لويس رودريغيث ثباطيرو بعد مقتل عنصرين من الحرس المدني الإسباني ومترجمهم، يوم أمس، على يد حركة طالبان الأفغانية، للتعبير له عن "تقدير بلاده لمساهمة إسبانيا في دعم قوات حلف الناتو في أفغانستان". ونقلت نفس المصادر تصريحات للناطق باسم مجلس الأمن الوطني للولايات المتحدةالأمريكية، مايك هامر، الذي شدد على "العمل الحساس" الذي تقوم به قوات الحرس المدني الإسباني التي أوكلت لها مهمة تدريب عناصر الشرطة الأفغانية في إطار قوات المعاونة الأمنية الدولية (إيساف). وينتمي قاتل الضابطين في الحرس المدني خوسي ماريا غاليرا وأبراهام لونثيو برافو ومترجمهم أطاع الله توفيق عليلي، وهو إسباني من أصل إيراني، إلى عناصر الشرطة الأفغانية الذين كانوا يتلقون تدريبات على يد القوات الإسبانية بولاية بادغيس، شمال غربي أفغانستان. هذا وقد وصلت جثامين العناصر الثلاثة إلى قاعدة طوريخون دي أردوث (شمال شرق مدريد) صباح اليوم الخميس حيث تم استقبالهم في مراسيم رسمية حضرها رئيس الحكومة خوسي لويس رودريغيث ثباطيرو ورئيس الحزب الشعبي ماريانو راخوي وعدة شخصيات أخرى.