يتضح من خلال أرقام وزارة التربية الوطنية، أن التقدم ضمن القطب البيداغوجي بلغ 67 بالمائة، لكن قراءة متأنية تبين أن حساب نسبة التقدم استند على استحضار 101 مؤشر من أصل 318 مؤشر يتضمنها القطب، أي أقل من ثلث المؤشرات. ضمن القطب البيداغوجي، ضرب حاسوب وزارة التربية الوطنية بعدد من المؤشرات عرض الحائط. والتقط فقط المؤشرات ذات الأرصدة العالية. ومن المؤشرات المغيبة نشير إلى: نسبة المؤسسات المجهزة بالحواسيب، نسبة تغطية المؤسسات بالأنترنت، نسبة تغطية الداخليات بالمعدات الطبية، عدد أساتذة التربية البدنية المستفيدين من دروس في الإسعافات الأولية، عدد المكتبات المدرسية المؤهلة، عدد المؤسسات المدرسية المتوفرة على حراسة. فهل تحتاج هذه المؤشرات إلى عناء كبير قصد أخذها بعين الاعتبار في عملية التقييم أم أنها مؤشرات غير دالة في تقدم أو تطور البرنامج أم أن حقيقة الميدان تبرز أن أرقام هاته المؤشرات تحاذي رقم الصفر. الجدول الموالي يوضح كيف تعامل حاسوب وزارة التربية الوطنية مع مؤشرات قطب الموارد البشرية.