أفرج يوم الأحد الماضي عن المعتقلين ال 13 المنتمين لنقابة سميسي ريجي التابعة للاتحاد المغربي للشغل، وأحد المواطنين الذي كان يتضامن معهم، وذلك بعد قضاء 4 أشهر من السجن النافذ، في حين أن الآخر لازال يقضي عقوبة سجنية بسبب غرامة مالية سابقة غير مؤداة من طرفه. وبمناسبة معانقة العمال ال 13 للحرية، نظم الاتحاد المحلي لنقابات خريبكة ونقابة سميسي - ريجي حفل استقبال للمفرج عنهم وعائلاتهم، بعد لقائهم أمام بوابة السجن بحضور فعاليات حقوقية، وهيئة دفاعهم. وتعود حيثيات هذا الملف إلى 22 أبريل الماضي، حيث كان العمال يستعدون لتنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام محطة بني يدير للتنشيف، لمطالبة إدارة الفوسفاط بإرجاعهم إلى عملهم بعد توقيفهم تعسفا من طرفها، بفعل تأسيسهم لمكتب نقابي تابع للاتحاد المغربي للشغل - حسب بيان الاتحاد المحلي لنقابات خريبكة، توصلت التجديد بنسخة منه -، وبإدماجهم وترسيمهم في إطار المجمع، إلا أن قوات الأمن حاصرت المكان، وتم القبض عليهم صحبة مواطنين حضرا من أجل التضامن معهما. وبمناسبة الإفراج عن العمال المذكورين، طالبت الجهات المسؤولة من إدارة الفوسفاط والوزارة الأولى ووزارة الطاقة والمعادن، ووزارة الداخلية بالتدخل العاجل من أجل وضع حد لمعانات عمال سميسي وأسرهم، وذلك بإرجاعهم إلى عملهم وإدماجهم وترسيمهم في إطار المجمع الشريف للفوسفاط.