أكد الاتحاد الدولي للاتصالات أن المغرب يوجد ضمن الدول الأعلى سعرا في المكالمات الهاتفية في العالم، إذ يتوفر المغرب على ثالث أعلى سعر مكالمات عربيا. وصنف التقرير المعنون ب قياس مجتمع المعلومات 2010 ، المغرب في الرتبة 115 من بين 161 على الصعيد العالمي، خلال السنة الماضية. في حين اعتبر أن الكويت أرخص دولة من حيث كلفة الاتصالات عربيا (4 دوليا)، متبوعة بالإمارات العربية المتحدة (22 دوليا)، ثم البحرين والمملكة العربية السعودية وقطر والجزائر وتونس ولبنان ومصر والأردن وسوريا ثم المغرب، وفي الأعلى سعرا صنف كل من السودان واليمن. وتبقى الاتصالات في الصين وهونغ كونغ وسنغافورة الأرخص على الصعيد العالمي، متبوعة بالكويت ولكسمبورغ والولايات المتحدة والدانمارك والنرويج. وطبقا للمصدر ذاته، احتل المغرب الرتبة ال97 بخصوص تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لسنتي 2007 و2008، من بين 159، إذ تصدرت الإمارات العربية المتحدة لائحة الدول العربية، متبوعة بقطر والمملكة العربية السعودية والأردن ولبنان وتونس وسوريا ومصر والمغرب والجزائر. وسبق للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، أن أكدت بأن إقحام كلفة شراء رخص الاستغلال بسوق الاتصالات المغربية، ضمن الأسعار النهائية التي يحددها المتعهدون المعنيون. ووصل عدد المشتركين في الهاتف النقال بالمغرب إلى أزيد من 27 مليون و879 ألف مشترك، وذلك إلى غاية نهاية يونيو الماضي، وفق إحصاءات الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، مضيفة أن عدد المشتركين في الهاتف الثابت بلغ أزيد من 3 مليون و682 ألف. وعلى الرغم من الأرباح الكبيرة التي تجنيها شركات الاتصالات بالمغرب، إلا أن بقاء الأسعار في مستويات مرتفعة يطرح أكثر من سؤال حول الأسباب والخلفية التي تؤطر ذلك.