عبر فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالعيون، عن استغرابه للموقف الجماعي، الذي اتخذه الصحافيون الإسبان المعتمدون في المغرب، بمقاطعة الندوة الصحافية التي نظمها القيادي في البوليساريو، مصطفى ولد سلمى سيدي مولود بالسمارة أول أمس الإثنين 9غشت 2010، والتي أعلن فيها مساندته لمقترح الحكم الذاتي. وأوضح بلاغ للفرع، يوم أمس الثلاثاء 10 غشت 2010، أن كل الصحافيين الإسبان، المعتمدين في بلادنا، قد تغيبوا عن هذه الندوة في تنسيق تام بينهم، وكأنهم يعملون ضمن خلية مشتركة، ويخضعون لتوجيه سياسي موحد، في الوقت الذي يعرف فيه عن هؤلاء الصحافيين أنهم يهتمون بقضية الصحراء، ويتابعون عنها كل شاردة وواردة، ويقومون بنشر وبث ما يعتبرونه ملائما ومتماشيا مع توجهاتهم. واعتبر البلاغ، أن سلوك هؤلاء الصحافيين، لا يمت لأخلاقيات مهنة الصحافة بأية صلة، ولا يحترم القواعد المهنية التي تفترض الموضوعية والنزاهة، وليس انتقاء الأخبار التي تسيء للمغرب، مستعملين ازدواجية واضحة في المعايير. بالإضافة إلى انتهاك مبادئ أخلاقيات الصحافة، يضيف البلاغ ، فإن هؤلاء الصحفيين يقومون بالتعتيم حتى على الرأي العام الإسباني والدولي، الذي من المفترض أنهم يقومون، في إطار اعتمادهم بالمغرب، بتقديم أخبار ومعطيات موضوعية حول ما يجري في المنطقة. وعبر فرع النقابة، في الختام، عن استنكاره لهذا السلوك، الذي يتنافى مع الحق في الإعلام، كمبدأ كوني.