أقدم قريب شابة انتحرت يوم الثلاثاء 27 يوليوز 2010 بجماعة إداوعزا جنوب مدينة الصويرة، على محاولة انتحار فاشلة يوم الخميس الماضي، إذ فور إخباره بانتحار قريبته البالغة من العمر 17 ربيعا، أسرع إلى مطفية الماء الواقعة بإحدى حقول الزيتون، ورمى بنفسه بالمطفية المذكورة التي كانت تحتوي فقط على نصف متر من الماء، ورغم سقوطه في المطفية على عمق أربعة أمتار، إلا أنه لم يتضرر. وكانت شابة في السابعة عشر من عمرها قد وضعت حدا لحياتها، الثلاثاء الماضي بدوار ادمبارك احماد، على بعد حوالي 43 كلم جنوب مدينة الصويرة بتراب جماعة إداوعزا، وذلك بعدما رمت بنفسها بمطفية الماء جوار مقر سكناها. وفي السياق ذاته، وضع رجل في السبيعنيات من عمره حدا لحياته، الثلاثاء 27 يوليوز ,2010 شنقاً قرب باب منزله الكائن بدوار ايت عيسى التابع لتراب بلدية الناظور. وعلمت التجديد بأن قرار الانتحار جاء بعدما رفضت زوجة الهالك منحه الموافقة من أجل الزواج بزوجة أخرى. وقالت منظمة الصحة العالمية إن ثلاثة آلاف شخص يقدمون على الانتحار يوميا. ووفقا لإحصائية تضمنها تقرير المنظمة الصادر أخيرا، فإن نحو مليون شخص ينتحرون سنويا، وفي ال 45 سنة الأخيرة، قفزت معدلات الانتحار بنسبة 60 في المائة في جميع أنحاء العالم، ويتم تسجيل نحو 3000 حالة انتحار يومياً، ويعد الانتحار من بين الأسباب الثلاثة الرئيسية للوفاة بين الذين تتراوح أعمارهم بين 4415 في بعض البلدان، والسبب الرئيسي الثاني للوفاة في الفئة العمرية 2410 سنة، وهذه الأرقام لا تشمل محاولات الانتحار. وفي السياق ذاته، ووفقا لنتائج دراسة أجراها معهد الطب الشرعي بالدار البيضاء، خلال 15 شهرا (يناير 2008 مارس 2009) على عينة تمثيلية تتكون من 46 حالة من حالات الانتحار، وجد أن أكثر من 33 في المائة من هذه الحالات تهم الشباب في سن بين 18 و29 عاما. كما أظهرت الدراسة أن 65 في المائة من الحالات من الرجال، مقابل 35 في المائة من النساء. إضافة إلى ذلك، أشارت الدراسة إلى أن 73 في المائة من حالات الانتحار كانت من المستوى الاجتماعي والاقتصادي المنخفض، وأن 39 في المائة من حالات الانتحار كانت لمرضى نفسانيين، وما يثير القلق حسب الدراسة، هو أن 72 في المائة من حالات الانتحار جرت داخل المنازل.