عقد الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة خلال الأسبوع الماضي، تنفيذا لقرار لجنته الإدارية المنعقدة يوم 3 يوليوز ,2010 عدة لقاءات تواصلية بعدة هيئات سياسية ونقابية، من بينها أعضاء من المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية وحزب العدالة والتنمية والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب. واستقبل الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بالمقر المركزي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب مرفوقا ببعض أعضاء المكتب الوطني يوم الجمعة 16 يوليوز 2010 وفدا عن المكتب الوطني للاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة برئاسة رئيس الاتحاد المهندس عبد الله السعيدي؛ في إطار الجولة التواصلية التي قرر القيام بها للتعريف بالملف المطلبي للمهندسين المغاربة، وفق بيان للاتحاد. وأكد نبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية على دعم حزبه للملف المطلبي للاتحاد ووعد ببذل كل الجهود لدفع الحكومة لطاولة الحوار الجاد. من جهته قال مصطفى الرميد رئيس فريق العدالة والتنمية إنه قام بعدة خطوات منها الإحاطة علما بالموضوع بمجلس النواب، وكذا تقديم سؤالين كتابيين، وكذا المطالبة بفتح تحقيق حول إعفاء رئيس الاتحاد من مهامه، وتشكيل لجنة من نواب الفريق قصد متابعة الملف والتنسيق مع الاتحاد الوطني للمهندسين. في نفس السياق، عقد الاتحاد لقاءا مع أعضاء من المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب برئاسة حميد شباط، الذي عبر عن تفهمه للمطالب المشروعة للمهندسين كما استنكر سد باب الحوار، وطالب بضرورة التنسيق مع الاتحاد الوطني للمهندسين والاستفادة من خبراتهم في العديد من القضايا المطروحة وطنيا، كما وعد بالقيام بالجهود اللازمة للدفع بالحوار مع الحكومة وكذا رد الاعتبار لرئيس الاتحاد. وأعرب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بن كيران عن أهمية هذا اللقاء في توضيح مواقف المهندسين المغاربة، معبرا عن اقتناعه بالمخاطر التي أصبحت تهدد المهندسين بالمغرب، كما عبر عن أن إعفاء رئيس الاتحاد من مهامه الإدارية له ارتباط بالنجاحات المتواصلة للمعارك النضالية للاتحاد، الشيء الذي بدأ يقلق بعض الجهات المتنفذة. وأكد بنكيران استعداده لربط الاتصال وعقد لقاءات عند الدخول السياسي المقبل. رزق الزميل محمد غنامي مراسل التجديد بالدار البيضاء وزوجته فوزية نقاش بمولودة اختارا لها من الأسماء حبيبة، وبهذه المناسبة تتقدم أسرة التجديد لوالديها بتهانيها الحارة، راجية من الله أن ينبت حبيبة نباتا حسنا، ويمتعها ووالديها بموفور الصحة والعافية. 2000