أفادت جريدة ليكونوميست أن مدينة أكادير تتوفر على 3 كايزينيوهات، أغلب زبائنها من المغاربة، إذ تصل النسبة إلى 80 في المائة، في حين أن السياح الأجانب لا يتعدون عدد أصابع اليد. وأشارت الجريدة إلى أن كازينو الميراج لا يغلق أبوابه حتى الصباح كعادته، مؤكدة أنه مفتوح في وجه الجميع بشرط ألا يكون الفرد قاصرا. وذكر الروبورتاج إحدى زبائن الكازينو تنفق ما بين 5000 و20 ألف درهم، مشيرا إلى أن 80 من المائة من زبائن كازينو شيمس مغاربة، موضحا صعوبة التحدث مع مسيري هذه المؤسسات. وتساءلت كيف أنه نظريا لا يمكن الولوج إلى الكازينو من قبل المغاربة؛ بينما أغلبية الزبائن مغاربة؟ فضلا عن كازينو آخر يسمى أطلونتيك يفتح أبوابه 23 ساعة في اليوم، مشبهة أكادير بلاس فيكاس المغرب. وعلى الرغم من أن القانون الجنائي يعاقب كل مغربي يجلس في طاولة قمار بغرامة تصل إلى 50 ألف درهم، فإن أغلب مرتادي الكازينوهات مغاربة. ويوجد بالمغرب حوالي7 كازينوهات بكل من أكادير واثنان بمدينة مراكش(المامونية والسعدي)، وواحد بمدينة طنجة(مالاباطا)، وواحد بالجديدة(ومازكان)، بالإضافة إلى بعض الكازينوهات التي تمارس أنشطتها في سرية تامة. وحسب بعض التقارير الصحفية تصل مداخيل الكازينوهات ما بين 12 و22 مليون درهم سنويا نصفها يخصص للمصاريف، وما تبقى أرباح صافية. في الوقت الذي تسجل تداعيات اجتماعية سلبية على بعض المرتادين تصل إلى حالات الانتحار، مثل ما وقع لبعض الأفراد بمدينة الجديدة خلال السنة الماضية، بعدما خسروا كل شيئا لديهم.