اختتمت يوم الجمعة 25 يون و2010 بمراكش فعاليات ورشة علمية تنظمها الرابطة المحمدية للعلماء حول أهمية إشراك علماء الرابطة في تناول موضوع الصحة الإنجابية والنوع الاجتماعي وحقوق الإنسان ومخاطر التعفنات المنقولة جنسيا والسيدا، والتي انطلقت منذ يوم الثلاثاء المنصرم. وتوزع المشاركون على عدد من الورشات العلمية التي أطرها أطباء واختصاصيون في هذا المجال. وتوزعت مواضيع ورشات اليوم الأخير حول التواصل في مجال التثقيف والوقاية من الإصابة بالتعفنات المنقولة جنسيا والسيدا يلقيها محمد بلكبير، الذي يشرف أيضا على تأطير العلماء والمرشدين في موضوع: التواصل عن قرب: تعريفه ومزاياه؛ مقاربة القائد الديني نموذجا: التعريف، الأهمية، وأخيرا، أساليب تغيير السلوكيات الخطرة: المواقف، السلوك، مقاومة تغيير السلوك، أساليب تغيير السلوك. يذكر أن أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، كان قد أعلن يوم 3 يونيو الجاري بالرباط، أن برنامج إدراج الصحة الإنجابية والنوع الاجتماعي وحقوق الإنسان ومكافحة مخاطر فيروس العوز المناعي البشري والسيدا في الحقل الديني دخل مرحلة إعداد دليل للعلماء، مُوضّحا على هامش مداخلته خلال اجتماع اللجنة القيادية لهذا البرنامج والذي تضطلع به الرابطة بدعم من برنامج الأممالمتحدة المشترك لمكافحة السيدا وصندوق الأممالمتحدة للسكان، أن إعداد هذا الدليل ارتكز على استبانة الحاجيات الوظيفية لعلماء وعالمات الرابطة المحمدية للعلماء، وكذا العلماء الوسطاء، انطلاقا من دراسات أنجزتها مجموعات بؤرية للاشتغال تغطي جميع مناطق المغرب، وأن هذا الدليل التكويني، الذي يتم إعداده وفق محددات مرجعية، سيتم تعميمه على مجموع العلماء بعد إخراجه في صيغته النهائية إدخال التكييفات والتحليلات اللازمة.