وضع سجين ب الحق العام بالسجن المحلي تولال بمكناس حدا لحياته مساء الأربعاء 23 يونيو 2010 شنقا (الساعة السابعة ونصف مساء تقريبا). وحسب مصدر مقرب، تعرض المنتحر البالغ من العمر 82 سنة تقريبا إلى ضرب مبرح من طرف حراس السجن، ومباشرة بعد وضعه بزنزانته شنق نفسه. ولازال التحقيق جاريا في أسباب الانتحار من طرف عناصر الدرك الملكي التي حلت بالسجن في اليوم ذاته. من جهة أخرى، حل صباح يوم الخميس مصطفى لوباريز، مفتش مديرية السجون وإعادة الإدماج لاستفسار السجناء عن أسباب هذا الحادث.