قضت المحكمة الابتدائية بمراكش يوم الثلاثاء 22 يونيو 2010 في قضية شبكتين لترويج الكوكايين على الصعيد الدولي، وتراوحت الأحكام بين ست سنوات سجنا نافذة بتهمة المتاجرة في المخدرات، وشهرا سجنا نافذا لأجل الاستهلاك. وبذلك أدانت زعيم العصابة الأولى ع.م بست سنوات وغرامة 10 آلاف درهم، فيما أدانت شريكيه م.أ و ز.ب بخمس سنوات سجنا لكل واحد منهما والغرامة ذاتها، فيما برئ الشريك الثالث ج.ب من تهمة المتاجرة على الصعيد الدولي وحوكم بستة أشهر نافدة. وفي موضوع الشبكة الثانية أدين رئيسها خ. ص بست سنوات حبسا نافذة حبسا نافذة أيضا وغرامة 10 آلاف درهم، فيما أدين شريكاه س.م و ع.ح بخمس سنوات سجنا والغرامة نفسها، فيما حوكمت الفتاة المرافقة للشبكة بسنتين حبسا نافذة والغرامة نفسها، وأدين الباقون بتهمة الاستهلاك بشهر نافذ وغرامة 5000 درهم. وكانت فرقة مكافحة المخدرات بمراكش نهاية الأسبوع المنصرم القبض على خمسة عناصر بينهم فتاة ينتمون إلى شبكة جديدة لترويج واستهلاك الكوكايين، فيما مايزال رئيس الشبكة في حالة فرار، إضافة إلى آخرين منهم أجنبي يحمل الجنسية الفرنسية وآخر ينحدر من موريتانيا. وحجزت الفرقة ذاتها التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية حوالي 40 غرام من هذه المادة الصلبة المخدرة، إضافة إلى سيارتين وعدة هواتف نقالة ومبلغ 1200 درهم. وعلمت التجديد أن المعتقلين أحيلوا على الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بتهمة التجارة وتسهيل التعاطي واستهلاك المخدرات الصلبة وإعداد محل للدعارة والخيانة الزوجية والمشاركة. وأظهرت التحريات، حسب مصادر جد مطلعة، أن عناصر الشبكة وأعمارهم ما بين 28 و40 سنة ينتمون إلى مدن مختلفة وبعضهم له سوابق عدلية ومبحوث عنهم لأجل خيانة الأمانة أو إصدار شيكات متعددة بدون رصيد أخره بتاريخ 14 مايو 2010 ، وقد جاؤوا من مكناس وتارودانت وسطات والجديدة والبيضاء، ليعملوا تحت إمرة زعيمهم المعروف بلقب حركي، وأظهرت التحريات أن له صلة بشبكة دولية لتهريب المخدرات من موريتانيا وبتهريب السيارات الخفيفة والثقيلة والهجرة السرية، وهي الشبكة التي كانت تستعد إلى إغراق السوق المغربية بكمية كبيرة من المخدرات الصلبة لتجني أرباحا بملايين الدراهم، وقد غادر زعيمها إلى موريتانيا قبيل القبض على هذه العناصر.