أدانت المحكمة الابتدائية بالقنيطرة ثلاثة أفراد من عصابة لترويج المخدرات- أغلب أعضائها ينتمون إلى أسر ميسورة- ب 26 سنة سجنا نافذا، حيث قضت في حق «م.ح» صاحب مقهى شارع محمد الديوري بعشر سنوات سجنا نافذا وغرامة بلغت 30 ألف درهم و 920 ألف درهم لفائدة إدارة الجمارك مع حجز السيارة ، وفي حق «أ . ق » الملقب بولد العطار بعشر سنوات سجنا نافذا وغرامة قدرها 30 ألف درهم مع حجز السيارة ، وفي حق «ح.او » بست سنوات سجنا نافذا وغرامة قدرها 30 ألف درهم. أما بالنسبة ل «س . ش» الملقب بتشيكوات فقد قضت المحكمة بسجنه لمدة 6 أشهر مع أدائه غرامة قدرها 5000 ده، نظرا لكونه يتعاطى لترويج الخمور بدون ترخيص ، فيما لايزال باقي أفراد الشبكة في حالة فرار. إدانة هؤلاء جاءت بعدما تمكنت الفرقة الجنائية الثالثة الخاصة بمكافحة العصابات، التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة من تفكيك الشبكة ، إذ وجهت إليهم تهم تكوين شبكة لترويج الكوكايين ومحاولة القتل والضرب والجرح البليغين بالسلاح الأبيض والاحتجاز، وعدم تقديم مساعدة لشخص في خطر وعدم التبليغ عن جناية ، والاتجار في الأقراص المخدرة ، واستهلاك المخدرات القوية وترويج الخمور المحلية والمهربة بدون ترخيص . وتعود أطوار هذه القضية وسبب انكشاف خيوطها الأولى إلى الاعتداء الذي تعرض له أحد المتهمين «حمزة . و» على يد المتهم الرئيسي داخل شقة دركي سابق كان في حالة فرار ، حيث كان الجميع تحت تأثيرالمخدرات والخمور. وبسبب نزاع حول دين بين المتنازعين ، استل المتهم الرئيسي سيفا من نوع « ساموراي» وانهال على الضحية بالضرب في مختلف أنحاء جسمه ليصيبه بجروح خطيرة.