تم يوم السبت 12 يونيو 2010 بباريس، تتويج مشروعين لمقاولين شابين مبتدئين يحذوهما طموح الاستقرار في المغرب، وذلك في ختام برنامج أرضية المغرب (ترومبلان ماروك)، الذي يعد الحدث المتميز لجمعية مقاولو المغرب. وعادت الجائزة الأولى لمشروع مدينة تيلكوم، لصاحبه أنس الهلال، مستشار في الاتصالات يقيم بباريس، باعتباره حلا يقترح تجميع وظائف الاتصالات بالنسبة للمقاولات الصغرى والمتوسطة. ومنحت الجائزة الثانية لمشروع إيفيستيا لعمر السويدي، خريج المدرسة المركزية لباريس، والذي يقترح أرضية للاستثمار الإلكتروني من أجل تطوير المقاولات الصغرى والمتوسطة في المغرب، من خلال تيسير تعاملها مع المستثمرين الأجانب. كما تم تقديم ثلاثة مشاريع أخرى حظيت بالتأهل لنهائيات هذه المباراة، خلال الدورة الرابعة من موعد خلق المقاولة الذي انعقد بالمدرسة العليا للتجارة بباريس، وتهم هذه المشاريع مجالات السمسرة في السياحة المسؤولة، وتوظيف الكفاءات الموجهة للأسواق الصاعدة والتجارة الإلكترونية لمعدات رعاية الطفولة. وتعد هذه المباراة تتويجا لبرنامج يمتد على مدى ستة أشهر، والممنوح مجانا من طرف فرقة للشباب المتطوعين عن جمعية مقاولو المغرب، بغية مواكبة حاملي المشاريع إلى غاية إحداث مقاولاتهم في المغرب. ويتابع المرشحون الذين حظوا بالقبول، بعد انتقاء أولي للمشاريع الأكثر إبداعا والأكثر قابلية للإنجاز على المدى القصير والبعيد، دورات تكوينية أرضية المغرب بباريس، بمعدل يوم سبت واحد من بين اثنين خلال أربعة أشهر. ويتم توفير دورات الحصص النظرية والتدريب الشخصي، من خلال لجنة محصورة، وذلك من طرف مهنيين معروفين على مستوى باريس. ويهم هذا التكوين تخصصات متنوعة، من قبيل دراسة السوق والاستثمار النموذجي والتحليل المالي والمحاسبة والجبايات والمجال القانوني. وأوضح محمد نوفل السرغيني، الكاتب العام لجمعية مقاولو المغرب، أن مباراة ترومبلان ماروك، تهم كل حامل مشروع، سواء أكان مغربيا أو غير مغربي، كما يهم الطلبة على غرار حاملي الشواهد، شرط أن تحذوه رغبة خوض مغامرة المقاولة فضلا عن كونه مستعدا للانخراط من أجل إنجاح مشروع يؤمن به.