أقر وزراء خارجية دول مجموعة ال 77 والصين أول أمس بالإجماع الوثيقتين الأساسيتين للمؤتمر، وهما إعلان الدوحة السياسي وخطة عمل الدوحة تمهيدا لعرضهما على رؤساء وقادة الدول. وتناول إعلان الدوحة السياسي بعض القضايا مثل مشكلة الصومال والعراق وفلسطين، وبعض القضايا الأخرى التي تهم بعض الدول الأعضاء الساعية للحصول على دعم المجموعة. بينما تناولت خطة عمل الدوحة القضايا التنموية، وخاصة التعاون ما بين الدول الأعضاء ومكافحة الفقر وتعزيز التجارة البينية وتمويل التنمية. وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري أحمد بن عبد الله المحمود إن إعلان الدوحة تطرق إلى الجوانب السياسية المتصلة بالتنمية وحوار الحضارات، وموضوع إصلاح مجلس الأمن والأممالمتحدة. وأضاف أنه تمت كذلك مناقشة قضايا العولمة إيجابيتها وسلبياتها، ورؤية المجموعة لمستقبل التنمية ومستقبل الاقتصاد العالمي، ونظرتها لما ينبغي أن يكون عليه الاقتصاد العالمي من العدل والشفافية. وقد شكلت قمة الجنوب الأولى عام 2000 الإطار السياسي وخطوط العمل الرئيسية لتعزيز التعاون فيما بين بلدان الجنوب، وهو تجمع يشكل حوالي ثلثي أعضاء الأمم المتحدة