أعلنتم عن تنظيم الملتقى الوطني لمقاومة التطبيع مساء الخميس 27 ماي بالمكتبة الوطنية، ماهو هدف الملتقى؟ يأتي تنظيم الملتقى الوطني في إطار تعميق الحوار وتأكيد ثوابت الشعب المغربي في موضوع مقاومة التطبيع مع الصهاينة، وسيعرف مشاركة مختلف الفعاليات السياسية والنقابية والثقافية والإعلامية والحقوقية والفنية والرياضية والجمعووية وغيرها، وقد كان من الضروري أن تنظم وقفة يشارك فيها كل مكونات المجتمع المغربي من الحوار والنقاش، ومن أجل الخروج بمبادرات جوهرية في شأن التطبيع. ما طبيعة هذه المبادرات التي ستعلنونها في الملتقى الوطني لمقاومة التطبيع؟ كنا وعدنا نحن في مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين سابقا بتنظيم ملتقى وطني، كما وعدنا بتأسيس مرصد وطني لمناهضة التطبيع، والآن هذه مناسبة لتحديد تاريخ لتأسيس المرصد الذي سيقوم برصد كل عمليات التطبيع، سواء منها التجاري أو العلمي أو الاقتصادي والفني أو حتى الفني والشخصي، ويسعى الملتقى أيضا للتفكير في تجريم التطبيع قانونا والخروج بميثاق وطني لمناهضة التطبيع. هل حاورتم بعض المطبعين أو استدعيتموهم للملتقى الوطني لمقاومة التطبيع؟ الباب مفتوح لكل من يريد المشاركة في هذا الملتقى الوطني، ونحن نتوقع أن تكون المشاركة واسعة من قبل الجهات النقابية والإعلامية والفنية والرياضية والسياسية وكل الحساسيات والتوجهات الموجودة في الساحة المغربية، لأننا نريد أن يتوج هذا الملتقى الوطني بالخروج بتأكيد الإجماع على الموقف المناهض للتطبيع . ولا أتوقع أن يحضر المطبعون لأنهم خارج سياق موقف الشعب المغربي، ويعلمون بأنهم بعملهم التطبيعي يشاركون في الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، ويعرفون أن ما يقومون به هو عمل مباشر من أجل خدمة المشروع الصهيوني. ونعتبر أن المطبعين قلة قليلة جدا على اعتبار أن الشعب الذي يخرج بالملايين لمناهضة التطبيع لا يمكن أن يقبل بتلطيخ يده بدماء شهداء فلسطين وشهداء الأمة من مختلف المكونات.