تعهد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، يوم الثلاثاء 25 ماي 2010 باستهداف أي سفن تابعة للبحرية الصهيونية في حالة شن كيان العدو أي حرب على لبنان أو حصار ساحلها. وقال نصر الله، في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى العاشرة للانسحاب الصهيوني من جنوب لبنان عام 2000 نحن قادرون على استهداف أي سفن إسرائيلية تتجه إلى موانئ فلسطين على امتداد البحر المتوسط وضربها وإصابتها. واستثنى السفن التي تغادر فلسطينالمحتلة (الكيان الصهيوني) نحو وجهات أخرى. وأوضح نصر الله في خطابه، الذي بثته قناة المنار التليفزيونية التابعة للحزب وحضرته شخصيات لبنانية سياسية وعسكرية ومدنية فضلا عن أخرى عربية وأجنبية: إننا مصممون على أن ندخل هذا الميدان الجديد في المواجهة إذا حاصروا موانئنا. وكان نصر الله هدد في فبراير الماضي بضرب البنية التحتية لتل أبيب ومطار بن غوريون الدولي ردا على أي هجوم صهيوني على البنية التحتية في لبنان. وقال نصر الله إن الصهاينة مذعورون من الدخول في حرب، مستبعدا أن يشن الكيان الصهيوني حربا ضد لبنان في القريب العاجل. وشدد نصر الله على موقف حزب الله من أنه لا يريد الحرب التي قال إنها ستغير وجه المنطقة، لكنه أكد في المقابل على جاهزية الحزب. وأضاف اليوم توجد حرب نفسية بيننا وبين إسرائيل، هي تجري مناورات تصورها وتظهرها في التلفزيونات لتقول للبنانيين خافوا، ونحن أيضا قادرون أن نعمل ويجب أن نقول للإسرائيليين خافوا. وقال لا أريد طمأنة إسرائيل لأنه عندما تخاف إسرائيل تنكفئ.. سنبقي العدو خائفا. كما اتهم الكيان الصهيوني بإرسال وفود إلى دول العالم وعرض إغراءات لمنع بيعها السلاح إلى دول يمكن أن توصلها بعد ذلك للمقاومة. واتهم أيضا وفودا أجنبية بالضغط على لبنان وسوريا من أجل ألا تزداد قوة. وأضاف أن بعض الوفود الأجنبية تأتي إلى لبنان لأن فيه مقاومة، وأنها تنقل رسائل إلى إسرائيل لطمأنتها.