تعهَّد الأمين العام ل"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، في خطابٍ متلفزٍ وجَّهه إلى المشاركين في مهرجانٍ للذكرى السنوية لاغتيال قادةٍ للحزب؛ بردٍّ يستهدف البنى التحتية في الكيان الصهيوني إذا قام بقصف المواقع والمنشآت اللبنانية خلال أي حرب مقبلة على لبنان. وأضاف نصر الله الثلاثاء (16-2) تزامنًا مع ذكرى اغتيال القيادي العسكري في الحزب عماد مغنية 2008: "أعلن أمامكم اليوم أنني أقبل هذا التحدي"، وأردف أن "أي قصف للمباني في ضاحية بيروت الجنوبية سيقابله قصف مبان في أماكن متفرقة من (إسرائيل)". وتطرَّق إلى التهديدات الصهيونية بضرب البنى التحتية، موجِّهًا خطابه إلى القادة الصهاينة بالقول: "إذا ضربتم مطار الشهيد رفيق الحريري الدولي في بيروت فسنضرب مطار بن غوريون، وإذا ضربتم موانئنا فسنقصف موانئكم، وإذا ضربتم مصافي النفط عندنا فسنقصف مصافي النفط عندكم، وإذا قصفتم مصانعنا فسنقصف مصانعكم، وإذا قصفتم محطات الكهرباء عندنا فسنقصف الكهرباء عندكم". كما أكد نصر الله خلال الاحتفال الجماهيري أن "المقاومة في لبنان قوية إلى حدِِّ أن العدو "الإسرائيلي" لا يستطيع أن يشن عليها حربًا متى شاء"، وتابع: "لا يمكن ل"إسرائيل" أن تذهب إلى حرب لا تضمن نتيجتها"، مشيرًا إلى "مشاكل يواجهها الاحتلال في جاهزيته للحرب، وخاصة على صعيد التطوع والثقة وحماية الجبهة الداخلية". وفيما يخص الرد على اغتيال القائد عماد مغنية، قال نصر الله: "نحن نعرف ما العملية التي نقول عنها للصهاينة: هذا ردنا على قتلكِم القائدَ الجهادي عماد مغنية، ونحن نحدد الزمان والمكان".