انتقلت إلى جوار ربها أخيرا الدكتورة صالحة رحوتي بعد عودتها من أداء مناسك العمرة، وترك موتها أثرا بليغا لدى كل الذين يعرفونها معطاء في مختلف مجالات تخصصاتها فهي التي جمعت بين مهنة الطب كطبيبة مسؤولة عن الصحة الجامعية بالمركز الصحي كلية العلوم جامعة ابن طفيل القنيطرة، وصاحبة مجموعات قصصية وهي الباحثة وبصدد إعداد دكتوراه في الدراسات الإسلامية وعنوان بحثها التغذيو بين قواعد الطب وتوجيهات الشريعة والحاملة للإجازة في الأدب العربي. وبهذا المصاب الجلل تتقدم الصحافية بجريدة التجديد بتعازيها الحارة إلى أسرتها الصغيرة والكبيرة، راجية من العلي القدير أن يتغمد الفقيدة برحمته الواسعة، وأن يلهم ذويها بالصبر والسلوان، و{إنا لله وإنا إليه راجعون}.