نظمت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر يوم السبت 22 ماي 2010 بمحمية سيدي بوغابة، بشراكة مع جمعية الرفق بالحيوان والمحافظة على الطبيعة، وجمعية الحياة البرية بالمغرب، ومنظمة حياة الطيور الدولية، يوما تحسيسيا بمناسبة إعلان الأممالمتحدة سنة 2010 سنة عالمية للتنوع البيولوجي، وبمناسبة اليوم العالمي للطيور المهاجرة. وذلك من خلال إبراز أهمية الطيور المهاجرة مؤشرا على التوازن الإيكولوجي للطبيعة وضرورة الحفاظ عليها وحمايتها من الإنقراض. وقال محمد ريبي، رئيس قسم المنتزهات والمحميات الطبيعية بالمندوبية السامية، بأن للمغرب مكانة خاصة ودورا مميزا فيما يتعلق بالمساهمة في المحافظة على الطيور المهاجرة، لموقعه الجغرافي وتنوع مواطنه الطبيعية، التي تجعل الطيور المهاجرة تأتي إلى المغرب إما للتوقف والمرور بين أوروبا وإفريقيا، أو لقضاء فصل الصيف أو الشتاء. وأضاف ريبي بأن تعاون المجتمع العلمي الدولي هو السبيل الوحيد لإنقاذ هذه الطيور من خطر الإنقراض، مشيرا إلى عدد من المعاهدات الدولية التي يشترك بها المغرب من أجل تحقيق هذا الهدف. يذكر أن 1227 من أصل 9865 نوعا من الطيور المهاجرة (تمثل 12,4 بالمائة) توجد على اللائحة العالمية الحمراء للكائنات المهددة بالانقراض. كما اختفى 21 كائنا خلال الثلاثين سنة الماضية وهو ما يعتبر عددا كبيرا، باعتبار أن المعدل الطبيعي لانقراض نوع ما هو واحد في القرن. ويصنف حاليا 192 طائرا في حالة حرجة من خطر الانقراض بسبب ضياع المواطن الطبيعية.