أفادت مصادر التجديد أن أغلب أعضاء المجموعة الأخيرة المكونة من 38 شخصا(3 أشخاص في حالة سراح)، التي تم القبض عليها على خلفية قانون الإرهاب، والموجودة رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المركزي بسلا منذ يوم الخميس 6 ماي 2010 ينتمون إلى مدينة الدارالبيضاء إلا ثلاثة أشخاص من مدينة وجدة. ويتراوح سن المعتقلين ما بين 21 و 44 سنة، إلا أن معظمهم غير متزوج، وغالبيتهم يمتهنون التجارة، في حين يعمل الآخرون ك كهربائي، نجار، إعلامي في الاتصالات، تقني، خياط، كما يوجد من بينهم طالب وموظف. ويوجد من بين المعتقلين على خلفية هذا الملف ستة أشخاص(ز.ي،ي،ع،ه.أ،أ.م،م.ك،أ.م)، سبق أن اعتقلوا على خلفية قانون الإرهاب، وقضوا مدد عقوبتهم، وتم الإفراج عنهم. وأدين هؤلاء ضمن مجموعة تطوان، مجموعة الرحا، التهجير إلى العراق وأفغانستان... يذكر أن قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب كان قد أمر بوضع الأشخاص المشتبه فيهم رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن الزاكي بسلا يوم الخميس 6ماي، بعد أن أحيلوا عليه من طرف الوكيل العام في نفس اليوم. ووجهت لهؤلاء تهم تكوين عصابة إجرامية من أجل التخطيط لأعمال إرهابية، في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام ومحاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقرونة بجناية السرقة الموصوفة والانتماء لجماعة دينية محظورة وجمع وتقديم وتدبير أموال من أجل استخدامها في الهجرة السرية لشخص متورط في تنظيم إرهابي مع حالة العود. وحسب مصدر رسمي، فإن أفراد هذه المجموعة كانت تربطهم علاقات بنشطاء تنظيم القاعدة وكانوا وراء إرسال نشطاء مغاربة إلى أفغانستان والعراق والصومال والشريط الساحلي الصحرواي.