أفادت مصادر في صفوف الفلاحين بجماعة تزي نسلي أن حقول الإجاص والتفاح بإزغرفال بالحزام الجبلي ببني ملال قد أصيبت بمرض اللفحة النارية. وأضافت المصادر ذاتها أن الفلاحين قد شرعوا منذ أسبوع تقريبا في إحراق الشجر المصاب للحد من انتشار المرض، كما قامت مصالح تقنية بالمنطقة بإرسال عينة من الأشجار المصابة إلى المختبر بمكناس قصد إجراء التحاليل المخبرية اللازمة لتحديد نوعية المرض. وأخبرت مصادر التجديد أيضا أن مرض اللفحة النارية قد يكون أصاب بعض الحقول في منطقة بنشرو وناوور؛ نظرا لسهولة تنقله بواسطة الحشرات، خاصة النحل؛ دون أن تحدد مساحتها ولا حجم الخسارة بها، وينتظر فلاحو المنطقة تدخل المصالح الفلاحية لتقديم المساعدات التقنية الضرورية لعلاج الأشجار بشكل استعجالي قبل فوات الأوان. وللإشارة فإن بكتيريا اللفحة النارية تسمى إيروينيا أميلوفورا التي تنتقل عن طريق الحشرات، وتصيب الورديات. ومن أعراض هذا المرض ظهور بقع مائية تتسع لتشمل كامل الأزهار ثم تموت ويتحول لونها إلى البني ثم الأسود، وتنتشر الإصابة بعد ذلك إلى الأوراق على نفس الغصن المصاب.