طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وزير العدل ووزير الداخلية، والمدير العام للأمن الوطني، بفتح تحقيق في حالتي اختطاف جديدتين خلال شهر أبريل لم تتمكن أسرتاهما إلى حدود اليوم من التوصل إلى معلومات حول مكان وجودهما، ويتعلق الأمر بالرحموني أحمد، ورشيد حيات، مشددة في رسالة موجهة إلى الجهات المعنية توصلت التجديد بنسخة منها أن الجمعية لازالت تتلقى بقلق شديد الأخبار التي تتوصل بها من عائلات عدد من المواطنين، والتي تفيد استمرار ممارسة الاختطاف، وكان رشيد حيات قد اختفى بمدينة الدارالبيضاء منذ أبريل ,2010 وقد اتصلت عائلته بالسلطات المعنية إلا أن المسؤولين القضائيين والأمنيين أنكروا وجوده لديهم. وفي رسالة لعائلة الرحموني، توصلت التجديد بها، أكدت العائلة أن ابنهم البالغ من العمر 22 سنة، طالب بالديار الإيطالية، وفي يوم 29/04/20010 ألقي القبض عليه في خضم حملة قامت بها السلطات الإيطالية ضد الجاليات المسلمة بها، إذ ألقي القبض على 6 مغاربة، وآخرين من جنسيات عربية، وتم طرد اثنين منهم بدعوى أفكار متطرفة. وأضافت أسرة الرحموني أنه تم طرد الرحموني دون محاكمة أو تهمة واضحة، وأنه يفترض أن يكون قد حل بالمغرب يوم 30/04/,2010 ولكن السلطات المغربية لا تدلي بأي معلومات عنه، ولم تستطع الأسرة معرفة مكانه، مشيرة أنه لا انتماء سياسي أو ديني للمعني بالأمر. من جهته، توصل منتدى الكرامة لحقوق الإنسان بثلاث شكايات من عائلات طلبة بالمدرسة المحمدية للمهندسين، تم اختطافهم أخيرا، ويتعلق الأمر بالمهدي الملياني، المزداد سنة 1988 طالب بالسنة الثالثة للتخرج بالمدرسة المحمدية للمهندسين، خرج للصلاة بالمسجد يوم الجمعة 19 مارس 2010 ولم يرجع إلى البيت. إذ تقدمت الأسرة بشكاية إلى وكيل الملك حسب المصدر ذاته، وقامت بالبحث عنه بمراكز الشرطة دون أن تتوصل إلى معرفة مكانه، والطالب بنفس المدرسةزهير بنقصو المزداد سنة ,1987الذي اختطف حسب أسرته من قبل 5 أشخاص بلباس مدني من بيته بالخميسات يوم السبت فاتح ماي ,2010 قامت الأسرة بالبحث عنه بمراكز الشرطة بدون جدوى. وأخيرا، محمد فاس المزداد سنة 1988 طالب بالسنة الثانية بالمدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط، اختطف يوم فاتح ماي 2010 من منزل أسرته بسيدي سليمان من قبل أشخاص بلباس مدني، تم البحث عنه من قبل الأسرة في مخافر الشرطة. وحسب مصدر التجديد نفذت السلطات الأمنية الشهر الماضي حملة واسعة للاعتقالات بالبيضاء، طالت العديد من المعتقلين على خلفية السلفية الجهادية الذين تم الإفراج عنهم مؤخرا بعد قضاء مدد عقوبتهم، ومن ضمن الأشخاص المعتقلين س.ب،عثمان،أ،م،أ،ج.