طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع فاس، الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بفاس، ووالي ولاية جهة فاس بولمان، ووالي الأمن بفاس بفتح تحقيق نزيه ومستقل فيما أسمته بمزاعم جريري أحمد الذي قال في رسالة بعث بها إلى الجمعية إنه كان ضحية اختطاف على يد مجهولين يوم 02 يونيو ,2009 بحي بنسودة بمدينة فاس، وأطلق سراحه فجر يوم 05/06/.2009 وشددت الجمعية في بيان لها توصلت التجديد بنسخة منه، على اتخاذ الإجراءات التي يقتضيها القانون، على اعتبار أن الاختطاف تجرمه المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والقوانين الوطنية الجاري بها العمل، وتنوير الرأي العام حول خلفيات هذه القضية. وكان فرع مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بفاس، قد توصل بطلب مؤازرة من قبل المواطن جريري نور الدين وعائلته، ادعى من خلاله أنه كان ضحية اختطاف على يد مجهولين يوم 02 يونيو 2009 بحي بنسودة، وأطلق سراحه فجر يوم 05/06/.2009 ويتهم المعني بالأمر أحد المرشحين للانتخابات بمدينة فاس بالوقوف وراء عملية الاختطاف.